بغداد –سوزان الشمري
اوضح الخبير الامني احمد الميالي أن العراق والمنطقة سيشهدان بعد الانتهاء من ازمة الاستفتاء وقضية الاكراد صراع جديد محوره الحشد الشعبي، مشيرا الى ان بعض القوى السياسية المحلية ستدعم ذلك الصراع لمواجهة النفوذ الايراني في المنطقة والعراق.
وقال الميالي في تصريح لــوكالة النبأ للأخبار أن "ضغوطات تمارس على رئيس الوزراء حيدر العبادي بما يتعلق بتمييع الحشد الشعبي بأي طريقة اولها سيكون التحجج بانتهاء دوره الامني في مواجهة تنظيم داعش".
الميالي تحدث -على هامش المؤتمر العلمي الذي عقده مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة بغداد برعاية مؤسسة النبأ للثقافة والأعلام، والذي ناقش اهمية (الاستقرار الامني والمجتمعي في العراق بمرحلة ما بعد داعش)- "عن احتدام الصراع السياسي ما بين الولايات المتحدة الامريكية وايران في الساحة العراقية حيث ستكون ورقة الحشد الشعبي وتفكيكه رهان لذلك الصراع" .
موكدا على ضرورة "التركيز في الرسالة التي اطلقتها الولايات المتحدة الامريكية عبر مجلس التنسيق المشترك مفادها ان الوجود الامريكي في منطقة الشرق الاوسط والعراق لايزال قوي".
وتشكلت قوات الحشد الشعبي عقب فتوى اصدرها المرجع الاعلى في العراق السيد السيستاني بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل والانبار وصلاح الدين في يونيو/حزيران 2014 ،فيما تمارس ضغوطات أميركية وخليجية تطالب بحل تشكيلاته التي تقارب تعدادها 130 ألفا ينتمون لنحو سبعين فصيلا. انتهى /خ.
اضف تعليق