اكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، اليوم الثلاثاء، ان ازمة المياه الحالية هي بمثابة تحدي جديد وخطير يضاف الى المؤامرات الدولية التي تريد اضعاف العراق ومنعه من اخذ دوره في المنطقة عبر استنزاف ثرواته، وهذا المشروع هو نسخة مكررة لمشروع داعش لكن بوجه اخر. بحسب قوله.
وقال الصيهود في بيان صحفي، ان "جميع الوزراء الذين تعاقبوا على ادارة وزارة الموارد المائية منذ العام 2005 وحتى الان يتحملون المسؤولية، بسبب سوء التخطيط وسياساتهم مع دول المنبع، بشكل يضمن حصصنا المائية فضلا عن عدم الاكتراث بالتحذيرات التي اطلقناها منذ بداية العام الحالي وحذرنا فيها من مخاطر ملء سد اليسو على مناسيب نهر دجلة". مستدركا "لكن الاجراءات العملية كانت خجولة اذ لم يتم بنا سدود او خزانات وحتى اقامة مشاريع للافادة من المياه الجوفية وتحلية المياه".
وكان عضو لجنة الزراعة محمد سعدون الصيهود حذر في بيان له في كانون الثاني الماضي من إن 70% من واردات العراق المائية من تركيا غالبيتها تذهب هدرا نتيجة السياسة المائية الخاطئة للبلاد.
واضاف الصيهود في وقتها ان وزير الموارد المائية وخلال استضافته في اللجنة اكد ان الجانب التركي وعد بأن افتتاح السد لن يؤثر على حصة العراق المائية. انتهى/خ.
اضف تعليق