اكد رئيس لجنة تقصي الحقائق البرلمانية بخروقات الانتخابات عادل نوري، اليوم السبت، ان حادثة تحطم اجهزة العد والفرز اليوم كانت "مفتعلة"، مبينا ان الحادثة تقف خلفها ايادي خفية هي نفسها التي احرقت مخازن الرصافة، فيما اشار الى ان لدينا صور تثبت ان الرفوف كانت مثبتة بشكل جيد.
وقال نوري في حديث صحفي، ان "المزورين جن جنونهم بعد قرار المحكمة الاتحادية بتاييد ماذهب اليه مجلس النواب من خيار العد والفرز اليدوي لكشف التزوير"، مبينا ان "المزورين وبعد ان قاموا بحرق مخازن الرصافة وضغطوا بكل قوة لثني المحكمة الاتحادية عن تأييد قرار البرلمان عادوا اليوم لتحطيم اجهزة العد الالكتروني".
واضاف، ان "ماحصل هو بفعل فاعل، ونتوقع ان يستمر المزورين بافعالهم لاخفاء تزويرهم ولن يكتفوا بما حصل"، مشددا على "اهمية اتخاذ اجراءات من الحكومة بحق المتورطين بحريق الرصافة ممن القي القبض عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم".
ولفت نوري، الى ان "هنالك ادلة لدينا وصور تم تزويدنا بها من موظفين بالمفوضية تفيد بان الرفوف التي كانت عليها الاجهزة مثبتة بشكل جيد جدا"، معتبرا ان "ماحصل كان عمل مدبر خلفه ايادي خفية".
وكان مصدر في الشرطة العراقية افاد، اليوم السبت، بأن ثلاثة من موظفي مفوضية الانتخابات اصيبوا بسقوط أجهزة العد والفرز عليهم في احد المراكز التابع لمفوضية الانتخابات ببغداد. انتهى/خ.
اضف تعليق