أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أن رئيسي الحكومة المكلف عادل عبد المهدي والجمهورية برهم صالح يواجهان تحديات كبيرة في الحكومة المقبلة.
ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريراً، ركزن فيه الضوء على انتخاب الرئيس العراقي الجديد برهم صالح وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة.
وتقول الصحيفة إن "هذه التطورات الأخيرة تمثل "محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد".
وتضيف أن "عبد المهدي وصالح يعتبران من قدامى السياسيين المحنكين في مرحلة ما بعد صدام حسين".
ونقلت الصحيفة عن صالح، الحاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، قوله إن "الناس تستحق أن يمثلها مجموعة أفضل من السياسيين والقادة"، موضحة أنها "المرة الأولى منذ عام 2005 لا يكون رئيس وزراء البلاد عضواً في حزب الدعوة".
وقالت الصحيفة، إن "عبد المهدي وصالح يواجهان تحديات كبيرة من بينها إعادة بناء المدن المتهالكة، وتطوير البنية التحتية للخدمات العامة".
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المحلل العراقي في مركز تشتام هاوس في لندن، ريناد منصور، قوله إنه بانتخاب صالح رئيساً للبلاد وتكليف عبد المهدي برئاسة الوزارة فإنهم يحاولون إظهار بأنها ستكون بداية التغيير".
وختمت الصحيفة، بالقول إن "المستثمرين في العراق الذين عانوا الأمرين، يقولون إنهم كلهم أمل بأن تشكل حكومة بسرعة لكي تبدأ حركة البناء في البلاد".
وفاز مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، برئاسة جمهورية العراق، الثلاثاء (2 تشرين الول 2018)، بعد حصوله على 219 صوتا مقابل 22 صوتا لمنافسه فؤاد حسين، وأعلن رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، فوز صالح، بينما كان هناك 24 صوتا باطلا و7 أصوات فارغة، خلال الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية العراقية.
فيما كلف رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء (3 تشرين الأول 2018)، عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.انتهى/س
اضف تعليق