أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الاثنين، نعمل على إخراج معسكرات الحشد من المدن، مشيرا الى خطوات مهمة لتوطين رواتب مقاتلي الحشد الشعبي.
وقال المهندس في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للنصر، "لقد طوينا صفحة داعش العسكرية وحفظنا وحدة العراق شعبا وترابا، ونحن نتحدث عن النصر لم نغفل ولن نغفل في الحشد الشعبي وباقي القوات المسلحة عن الخطر الذي يمثله داعش ومن يساندها".
واضاف، "لازلنا نمسك السواتر والحدود ونتابع يوميا تحركات العدو في كل مكان، ونقوم ومنذ اعلان النصر في العام الماضي نقوم بعمليات عسكرية وأمنية محدودة لملاحقة بقايا داعش ومنعه من القيام بعمليات ايذائية لأهلنا في كل ارض العراق".
واشار المهندس الى، "لقد عملنا خلال العمليات العسكرية وتسارع ذلك بعد اعلان النصر على اعادة اهلنا النازحين الى مدنهم وبيوتهم مع توفير اعلى ما يمكن من الامن والمساعدة في تقديم الخدمات الممكنة وبالتعاون مع دوائر الدولة المحلية".
وبين، بأنه "تنشغل هيئة الحشد الشعبي اليوم بإعادة التركيز على التدريب وإخراج المكاتب والمعسكرات من المدن، والسعي الحثيث لبناء معسكرات نظامية لتشكيلات الحشد الشعبي ودوائره، وقد تم تسخير جزء مهم في امكانيات الحشد لتقديم ما يمكن من خدمات هندسية ومنذ سنة في الموصل والبصرة وبقية المناطق الاخرى.
وقال المهندس، بأنه ستكون في "الايام المقبلة خطوات مهمة بهذا الاتجاه من خلال توطين رواتب المقاتلين عن طريق البطاقة الذكية الالكترونية وقد اعدت الهيئة مقترح قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي وسنتقدمه للحكومة الموقرة لإقراره ورفعه للبرلمان للتصويت عليه
وأمل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في ان تخصص "الحكومة والبرلمان ميزانية تساوي مابين منتسبي هيئة الحشد مع اقرانهم في القوات المسلحة وزيادة التخصيصات المالية من اجل بناء المعسكرات وتجهيز الحشد الاسلحة والتجهيزات الاساسية المناسبة".
اضف تعليق