بدعوةٍ من قبل مؤسسة بيت المستقبل في العاصمة اللبنانية بيروت، شارك رئيس ملتقى النبأ للحوار، الكاتب الصحافي علي الطالقاني، وعدد من أعضاء الملتقى في الندوة الحوارية الموسومة (الصيغة اللبنانية في حساب المستقبل السوري والعراقي) والتي عقدتها المؤسسة في (لانكستر بلازا – بيروت) بحضور الرئيس اللبناني أمين الجميّل، ومشاركة مدير مؤسسة (ويلفريد مارتن سنتر للدراسات الأوربية) باتوس تاسيوبولوس، ووفود عربية وأجنبية عديدة.
وقال الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "الجلسة الأولى للندوة تناولت إيجابيات الصيغة اللبنانية ومزاياها الصالحة للتطبيق في كل من سوريا والعراق، والتي حاضر فيها كل من، عضو المجلس الدستوري في لبنان، الكاتب والباحث الدكتور أنطوان مسرّة، والباحث في الإنثروبولوجية السياسية في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية بالعراق، الدكتور هاشم داوود، والكاتب ميشال كيلو، وهو أحد كاتبي إعلان دمشق ومؤسسي أحياء المجتمع المدني في سوريا (عبر السكايب)".
وأضاف "أمّا الجلسة الثانية للندوة فتناولت السلبيات الناتجة عن الصيغة اللبنانية وعيوبها التي يجب تفاديها في كل من سوريا والعراق، والتي حاضر فيها كل من، الباحث في معهد الشرق الأوسط، مدير أول ميدل إيست ألترناتف في واشنطن، الدكتور حسن منيمنة، والسياسي السوري ورئيس منتدى الإقتصاديين العرب ورئيس التحرير والمدير السابق للومولد ديبلوماتيك للنشرة العربية، سمير العيطة، ورئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية في العراق وعضو ملتقى النبأ للحوار، الدكتور واثق الهاشمي، وقد نسّق للجلستين السفير السابق والإستاذ الجامعي في لبنان، ناصيف حتّي.
وأكد الطالقاني، على أنّ "حوارنا خلال الجلستين وحديثنا كان مركّزاً عن الظروف والمحفّزات التي دفعت العاصمتين بيروت وبغداد بأن تنتهجا سياسياً بالصيغة التي نراها اليوم، كما كان حديثنا أيضاً عن الأسباب التي تقف خلف الإنقسامات بين المكوّنات السياسية والطائفية"، منوّهاً على "كما جرى الحديث أيضاً عن فتح آفاق التعاون بين مؤسسة بيت المستقبل وملتقى النبأ للحوار وإمكانية عقد برامج مشتركة من أجل تبادل وجهات النظر فيما يخص الأحداث التي تحصل في البلدين العربيين الشقيقين".انتهى/س
وكالة النبأ للأخبار/ عدي الحاج
اضف تعليق