أكد النائب عن تحالف الفتح قسي عباس، اليوم الجمعة، ان حل قضية وزير التربية شيماء الحيالي، واثبات براءة عائلتها من الانتماء لتنظيم داعش الارهابي من عدمه بيد جهتين حصراً.
وقال عباس في تصريح لوكالة "النبأ" للاخبار ان "حل قضية وزيرة التربية بيد الجهات الأمنية والقضائية، فهي عليها ان تثبت براءة عائلة الحيالي او تثبت انتماءها الى داعش، فالبرلمان ليس معني بهذه القضية".
واضاف "أخر مجلس النواب قضية اداء اليمين الدستوري لوزير التربية الى الحين البت بقضيتها من الجهات المختصة، فنحن ننتظر التقارير الرسمية تصل الينا لمعرفة امكانية استبدالها بمرشح اخر، واو السماح لها باداء اليمين الدستوري، في ثبت براءة عائلتها من الانتماء لداعش".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مختلفة، قد تناولت في وثت سابق، تقريراً مصوراً لرجل ملتح يحرّض ضد القوات الأمنية أيام عمليات تحرير مدينة الموصل تبين إنه ليث الحيالي شقيق وزيرة التربية.
واضطرت وزيرة التربية شيماء الحيالي لوضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعد موجة الانتقادات التي وجهت لها وللحكومة ولتحالف البناء على خلفية اتهام أخيها بالانضمام لتنظيم داعش، مؤكدة "براءتها من أي إرهابي".
اضف تعليق