دعا عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون النائب عبد السلام المالكي، الاربعاء، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى عدم الرضوخ للضغوط والمساومات من بعض الاطراف السياسية الساعية لتحقيق مكاسب لها على حساب المصالح العليا، مبينا ان العبادي عليه ان يكون أكثر قوة وصلابة في فرض ارادة الشعب وان لا يرضخ لإملاءات الاخرين كونه يمثل الكتلة النيابية الاكبر والاكثر عددا بحسب تفسيرات المحكمة الاتحادية وهي دولة القانون والتي لها الحق الوحيد بتشكيل الحكومة.
وقال المالكي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي، تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه ان "التعديل الوزاري الجديد سيمثل الفرصة الاخيرة للعبادي امام الشعب العراقي والمرجعية واي فشل فيها سيجعله ينتهي بشكل نهائي سياسيا وجماهيريا".
واضاف ان "ترشيحات الكتل السياسية وما تحاول فرضه عليه من اسماء مرشحين لشخصيات ذات ولاءات حزبية هو امر محتوم ولم ولن تبحث اي منها عن مصلحة البلد، كما انها ستتبرأ من وزراءها الفاشلين مستقبلا كما تبرأت منهم الان، ثم يقع اللوم عليه هو فقط، بالتالي فان مراهنته على تلك المفاوضات ستكون اشبه بالانتحار السياسي".
واشار الى ان "العبادي امامه خيارين لا ثالث لهما، اما الخروج امام الشعب العراقي وتقديم اعتذاره لهم عن عدم قدرته على تنفيذ ما يريده الشارع نتيجة تلك الضغوط والاملاءات من باقي الكتل او ان يذهب بكابينة وزارية مستقلة وتكنوقراط الى البرلمان هو يختارها بشكل منفرد مع برنامج اصلاحي وخارطة طريق متكاملة بفترات زمنية محددة، ويلقي الكرة في ملعب البرلمان امام الشعب العراقي ليعرف الشارع من معه ومن ضده".
واكد المالكي ان "العبادي عليه ان يكون أكثر قوة وصلابة في فرض ارادة الشعب وان لا يرضخ لإملاءات الاخرين كونه يمثل الكتلة النيابية الاكبر والاكثر عددا بحسب تفسيرات المحكمة الاتحادية وهي دولة القانون والتي لها الحق الوحيد بتشكيل الحكومة".
اضف تعليق