وكالة النبأ/ علي خالد
يرزح المتقاعدين العراقيين بين همومً لا تنتهي ومراجعات وأضابير ومعاملات تثقل كاهلهم تارة بين الدوائر الحكومية لإكمال كتاب معين وأخرى بين تحويل رواتبهم من بطاقة الكي كارد إلى الماستر كارد، حتى تحولوا الى فريسة سهلة لأنياب الروتين والفساد والفقر.
عدسة النبأ تجولت بدائرة التعاقد في كربلاء ورصدت معاناة المواطنين، المواطن محمد الموحان قال في حديث لوكالة النبأ ان "الروتين موجود في اغلب دوائر الدولة، اما في دائرة التقاعد كربلاء فالمواطن يعاني بشكل كبير خصوصا وان اغلب المرجعين هم كبار السن ومنهم المعاقين ناهيك عن الزخم وتعامل الموظفين مع المراجع بالإضافة الى ضيق مساحة الدائرة عدد الموظفين الذي لا يتناسب مع اعداد المراجعين".
وأضاف "نطالب باستحداث اقسام جديدة قد تقلل العبء عن كاهل المواطن بالإضافة الى زج الشباب، لان اغلب الموظفين بدائرة التقاعد هم كبار السن ولا يتحملون ضغوطات العمل والمراجين، كما نطالب أيضا بتقليل الروتين على المواطن وتسهيلات بإنجاز المعاملات خاصة مع كبار السن".
ومن جهته قال المواطن بلال أمين الياسري انه "منذ ثلاثة أيام انا ووالدي نراجع في دائرة التقاعد كربلاء اذ ان هناك تعقيدات كبيرة في انجاز المعاملات بالإضافة الى صغر مساحة الدائرة والذي لا يستوعب عدد المواطنين بالإضافة الى عدم انجاز المعاملات في وقتها، اذ تؤجل الى يومين او أكثر نطالب الجهات المعنية
ومن جهتها قالت مديرة دائرة تقاعد كربلاء فضيلة عباس ان "دائرة التقاعد صغيرة الحجم بالمقابل تفد اليها اعداد كبيرة من المتقاعدين وبشكل يومي بالإضافة الى اعداد الموظفين لا تتناسب مع اعداد المراجعين في انجاز المعاملات".
مطالبة من الجهات المسؤولة وذات العلاقة بالاهتمام بهذه الدائرة من حيث البنى التحتية وتوسيعها لتليق بالمتقاعد الكربلائي كبير السن وانشاء مصاعد تسهل عليهم الحركة اثناء المراجعة في المعاملة وقاعات راحة لهم، موضحة ان دوام الدائرة مئة في المئة في ظل جميع الظروف الصحية التي يمر بها البلاد.
اضف تعليق