أكدت مديرية الموارد المائية في بابل ،اليوم الأحد، تأمين حصة المحافظة المائية للموسمين الصيفي والشتوي.
وقال مدير الموارد المائية في بابل فالح السعيدي للوكالة الرسمية، إن "الاطلاقات المائية كانت قليلة في الفترة الماضية بسبب التغيُّر المناخي الذي أثر على العالم ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط التي تضم العراق والتي تأثرت بقله الأمطار وقلة الغطاء الثلجي ما تسبب بقلة المياه، الأمر الذي حفز دول المنبع لتكون حذرة باستخدام المياه وكمية الاطلاقات للدول المتجاورة".
وأضاف، أن "العراق ومن خلال وزارة الموارد المائية اتخذ إجراءات عدة لتلافي قله إيرادات المياه ، منها وضع برنامج دقيق وكفوء لاستخدام المياه وهذا البرنامج لايؤثر في الخطه الشتوية والخطة الصيفية للزراعة الاستراتيجية بالإضافة إلى قيام الوزارة بكل تشكيلاتها برفع التجاوزات كافة سواء أ كانت على الحصص المائيه أم ضفاف النهر وهذه الإجراءات أسهمت وبشكل كبير في تقليل الهدر الناتج عن الزراعه ".
وتابع السعيدي ،أن " المديرية وضعت خطة طموحة لتقنين استخدام المياه من خلال اتباع طرق الري بالرش او بالتنقيط وهذه الخطة تسير بشكل مشترك مع وزارة الزراعة من أجل تلافي شحّ المياه"، موضحاً، أن "قلة الاطلاقات المائية خلال الفترة الماضية من قبل الوزارة جاءت بعد انتهاء الخطة الزراعية للموسم الشتوي وهذه الفترة يكون استهلاك المياه فيها اقل حيث يقتصر استخدامه لسقي البساتين والمحاصيل والخضراوات البسيطة".
وأشار مدير الموارد المائية في بابل إلى ،أن " شط الحلة يعد عموداً ناقلاً لثلاث محافظات يبدأ من بابل وينتهي بمحافظة المثنى مروراً بمحافظة الديوانية حيث تمتلك كل محافظة حصة مائية مقررة من قبل الوزارة وتقع على عاتق دائرة الموارد المائية في بابل تأمين وصول حصة المحافظتين بالكامل"، مؤكداً، ان المديرية تعمل بالحدود الطبيعي’ للتصاريف التشغيلية لشط الحلة وان عدد الاطلاقات المائية في حالة تزايد استعداداً للموسم الزراعي الصيفي بداية شهر تموز المقبل وينتهي نهاية شهر آب".
اضف تعليق