نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم السبت، ان مئات النساء المقيمات داخل مخيم الهول شمال شرقي سوريا تمكن من الهرب من المخيم عبر الزواج من رجال التقوا بهم افتراضيا عبر الإنترنت، وتم تهريبهن خارج المخيم بعد دفع رشاوى مصدرها أزواجهن الجدد.
وقالت الغارديان، ان "النساء اتجهت إلى وسائل التواصل عبر إنشاء حسابات تظهر حسن نيتهن الجهادية، ليطلبن جمع التبرعات لهن لتحسين حياتهن داخل المخيم أو تمويل محاولات هروبهن التي تصل إلى 15 ألف دولار.
ولا تتعدى بعض هذه الزيجات كونها افتراضية، حيث يعتبر الجهاديون امتلاك زوجة في المخيم وسام شرف على شبكات التواصل في مجتمعاتهم، بينما يراها الآخر واجب ديني أو عمل خيري.
وتتم الزيجات عبر الهاتف من خلال مكالمة تجمع ما بين العريس وشيخ وسيط، قبل أن تتلقى الزوجة مبلغا من المال أو هاتف جديد كمهر لها.
اضف تعليق