أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعدادات تجري حاليًا لتحرير الانبار والموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
وأكد العبادي قلق العراق من تداعيات الحرب في سوريا، ودعا إلى ضغط دولي باتجاه حل سلمي للأزمة هناك، معلناً عن تشكيل فرقة لمكافحة الإرهاب لحماية العاصمة بغداد.
واضاف العبادي، خلال اجتماعه مع عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، أن التوجه الحالي لحكومته يتمثل "بفتح آفاق تعاون جديدة مع دول العالم وبالأخص الدول العربية والإسلامية والعمل المشترك ووحدة الكلمة في ما بيننا لرفاهية وخير شعبنا".
وأكد على سعي العراق إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الاسلامية والعربية، مشيرًا إلى أن هناك تحديًا حقيقيًا في العراق وسوريا والمتمثل بعصابات داعش الإرهابية، وانتقل للعديد من الدول الأخرى وآخرها التفجيرات التي حصلت في السعودية والكويت وتونس ومصر، وهي ابتدأت بقتل الشيعة ولكنها بعد احتلالها للمناطق السنية ذبحت السنة وتحاول اليوم تأجيج الفتنة في الكويت والسعودية لأرباك الاوضاع وتنشيط خلاياها.
وقال "اننا في العراق نواجههم، ونحقق الانتصارات عليهم، ولدينا تحضيرات لتحرير الرمادي والموصل"، مشيراً إلى "ان تداعيات الأوضاع في سوريا تؤثر علينا، ويجب على الجميع ادراك التداعيات الخطرة لعصابات داعش وايقافهم ومنع تدفقهم ومحاربة فكرهم المنحرف"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي عقب الاجتماع في بغداد الليلة الماضية.
واشار العبادي إلى أن "الحشد الشعبي الذي يضم متطوعين لمواجهة تنظيم داعش هو منظومة امنية تضم جميع الطوائف وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة وقاموا بالدفاع عن وطنهم وابناء بلدهم ومقدساتهم ولدينا قانون للحرس الوطني لاستيعابهم".
وشدد على أن سوريا تحتاج إلى حل سياسي لإيقاف حركة الدمار فيها، وعلى جميع الدول ان تضغط باتجاه الحل السياسي".
اضف تعليق