حمّل النائب الثاني لمحافظ كربلاء المقدسة علي حسين الميالي وزارة الكهرباء مسؤولية تدهور إنتاج الطاقة الكهربائية في محطة توليد الديزلات شرق المحافظة خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قام بها برفقة قنوات إعلامية وصحفيين من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدّت الى تدهور إنتاج الطاقة الكهربائية في المحطة خلال الأشهر الماضية.
وقال الميالي لـ مراسل وكالة النبأ/(الأخبار) انه "بسبب سوء التخطيط الذي تُعاني منه الوزارة وفشل إدارة شركة الديار التي لم تقم بأي إجراء لا من صيانة ولا تشغيل ولا تأهيل منذ إستلامها إدارة المحطة في 1/12/2015 وحسب العقد المُبرم معها من قبل الوزارة والتي بدأت إنتاجيتها للطاقة الكهربائية تتضائل حتى أصبحت (15 ميكا واط) ومن ثم أصبحت (صفر) خلال الصيف الماضي".
واضاف "بحسب شروط العقد خلال 60 يوم إن لم تحقّق الشركة النسب التعاقدية والتي تمثّل 68 % من الإنتاج يُلغى عقدها وفعلاً تم إلغاء العقد بالتراضي من قبل الوزارة دون محاسبة أو رادع وهذا ما أثار حفيظتنا وأهالي المحافظة".
واشار الميالي الى إن "المحطة لغاية يوم 8/2/2015 كانت بعهدة شركة (stx الكورية) وكانت تنتج (240 ميكا واط) وهي ترسل الكهرباء الى المحافظة مباشرة وتمثل 38 % من تجهيز المحافظة بالكهرباء الذي يبلغ إستحقاقها الفعلي (750 ميكا واط) مع ذلك كانت المحطة مستمرّة بالعمل من قبل الشركة ولكن تم إخراجها في ليلة مظلمة ولم يُجدّد عقدها من قبل الوزارة وبقيت المحطة حتى شهر كانون الأول من العام المنصرم بدون أي تجهيز أو دعم من قبل الوزارة بحيث وصلت الى درجة إن الآليات الثقيلة بالمحطة من حوضية ورافعة شوكية وهيابي وتركتور والتي تمثل لب عملها لا تجهّز بالوقود أبداً وبدأت المحطة تتراجع وتنهار بسبب عدم وجود مواد إحتياطية وعدم القيام بالصيانات المبرمجة للمحركات والمعدات المساعدة فأغلبها تجاوزت الساعات التشغيلية المقرّرة لها وهي 24000 ساعة والتي يجب عندها إجراء صيانة كاملة وتبديل قطع غيار".
يذكر إن شركة (stx الكورية) هي الشركة المصمّمة للمحطة وتمتلك إمكانية وخبرة في التشغيل والصيانة في أكثر من 50 موقعاً في العالم.
اضف تعليق