أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن أكثر من 11 ألف عائلة عراقية أبلغت عن مدنيين فقدوا خلال الثماني سنوات الماضية.
وبحسب تقرير المرصد العراقي لحقوق الإنسان فإن غالبية الحالات سجلت في الفترة بين عامي (2017 – 2022)، وهي الفترة التي شهدت سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث الأراضي العراقية.
وعن الأسباب التي أدت لارتفاع حالات الاختفاء ذكر التقرير أن "الحرب على العراق عام (2003) وغياب سلطة إنفاذ القانون وانتشار الجماعات الإرهابية، لعب أدواراً كبيرة في اختفاء وفقدان عشرات الآلاف من العراقيين خلال العقدين الماضيين، يُضاف إلى ذلك إهمال الحكومات العراقية الذي ساعد في ازدياد أعداد المفقودين والمختفين بسبب إهمال السلطات لأي شيء يمكنه ملاحقة ومحاسبة الجناة".
وفقاً لمعلومات المرصد العراقي لحقوق الإنسان فإن "أكثر من 11 ألف عائلة عراقية أبلغت عن أفراد فيها فقدوا واختفوا خلال السنوات الثمانية الماضية" وكانت أكثر البلاغات تتعلق بالفترة بين عامي (2017 – 2022).
يصنف العراق من أكثر البلدان التي شهدت حالات اختفاء وفقدان للأشخاص خلال العقود الخمسة الماضية، فوفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر "يوجد في العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، نتيجة عقود من النزاعات والعنف".
يقول مراقبون أن هذا التقرير جاء متناغما مع تصريحات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي حول وجود مغيبين، فيما ترد مصادر أمنية أن هناك المئات من عناصر داعش قتلوا او فجروا أنفسهم ودفنت اشلائهم في ساحات المعارك مع الارهاب.
اضف تعليق