شهدت مناطق مختلفة من البلاد ثلاث عمليات اغتيال خلال الساعات الماضية.
ووقعت العملية الأولى في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى وطالت طبيبًا معروفًا يدعى أحمد المدفعي.
وقتل المدفعي، الاستشاري المتخصص بجراحة القلب، أمام منزله في منطقة بعقوبة الجديدة بشارع الطابو، الذي يعد أهم شوارع مدينة بعقوبة ويشهد انتشارًا دائمًا لدوريات الشرطة.
وأثارت عملية الاغتيال المتزامنة مع أحداث عنف شهدتها محافظة ديالى في الأيام القليلة الماضية، مطالبات نقابية ونيابية بتدخل عاجل لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني من أجل حفظ الأمن.
وقالت نقابة الأطباء في بيان، إنّ الحادثة تعيد إلى الواجهة تحذيرات سابقة أطلقتها عن "أوضاع مقلقة" يعيشها الأطباء في ديالى مؤخرًا، وسط تهديدات وعمليات "قتل وخطف".
وفي العمارة قتل رجل وسط الشارع في عملية انتقام عشائري.
وقال ضابط في الشرطة إنّ "مسلحين داخل مركبة أطلقوا النار من مسافة قريبة جدًا على رجل، في منطقة حي الحسين قرب دائرة الرعاية، ما أسفر عن مقتله فورًا".
وأعلنت الشرطة عن اعتقال المتهمين بارتكاب الجريمة، إذ قالت قيادة الشرطة إنّ قواتها تمكنت من اعتقال 3 متهمين بتنفيذ الجريمة، بعد مطاردة استمرت لأكثر من ساعة، بالقرب من منطقة الصفاء بين الطريق الرابط بين ناحية المشرح وقضاء العمارة.
فيما، شهدت مدينة المسيب شمالي محافظة بابل هجومًا مسلحًا طال أستاذًا متقاعدًا.
ونفذ الهجوم مسلح مجهول يرتدي قناع وجه باستخدام دراجة نارية، حيث أطلق النار على التدريسي المتقاعد "عبد الرسول الأنباري"، قرب سوق المسيب، ليرديه على الفور.
وبحسب الشرطة فان طبيعة الحادثة ما تزال مجهولة.
اضف تعليق