أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت، تفكيك شبكة للنصب والاحتيال، مقابل وعود كاذبة بالتعيين.
وقالت دائرة التحقيقات في الهيئة، في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "مديريَّة تحقيق الهيئة في نينوى ألفت فريقاً للتحري عن معلومات وردتها تفيد بوجود شبكة تمتهن النصب والاحتيال على المواطنين، وانتحال صفات رسميَّة؛ للحصول على منافع ماديَّة، مقابل وعود بالتعيين والتوظيف في مؤسسات الدولة".
وتابعت الدائرة، أن "الفريق، بعد إجرائه عمليَّات التقصي والتحري واستحصال مذكرة قضائية، هرع لنصب كمين محكم للإيقاع بأفراد الشبكة، حيث تم ضبط اثنين منهم متلبسين بتسلم الدفعة الأولى من المبلغ الكلي الذي يقدر بـ(٥٠٠٠) دولار؛ مقابل وعد كاذب بتعيين أحد المواطنين في جهاز الأمن الوطني".
وأردفت، أن "التحقيقات الأوليَّة بيَّنت أن أحد المتهمين المضبوطين يعمل في إحدى مديريَّات التربية في بغداد وينتحل صفة العمل في مكتب رئيس مجلس النواب، أما الآخر فمنتسب في سجن الموصل المركزي"، لافتة إلى، أن" المتهمين اعترفا بالجريمة وبتورط شخص ثالث معهما يعمل منتسباً في شرطة الطاقة، تم الإيقاع به في أحد أحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل متلبساً بتسلم الدفعة الثانية من المبلغ الكلي".
وتابعت، أنه "سيق المتهمون الثلاثة إلى قاضي محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا النزاهة برفقة المبرزات ومحضر الضبط الأصولي، حيث قرر قاضي التحقيق المختص توقيفهم؛ استناداً إلى أحكام المادة (٣٠٧) من قانون العقوبات".
واكملت، أنه "سبق أن حذرت الهيئة المواطنين من التعامل مع المرتشين والمحتالين ومنتحلي الصفات الرسميَّة، فيما دعتهم إلى التعاون معها من خلال الإبلاغ عن حالات الفساد والاحتيال والمُساومة والابتزاز التي قد يتعرَّضون إليها، وذلك عبر الاتّصال بمنافذها المُخصَّصة لذلك؛ لضبطهم بالجرم المشهود".
اضف تعليق