دعت النائبة عالية نصيف، اليوم الاثنين، هيئة النزاهة الى الإسراع في حسم قضية ترميم مبنى إدارة مصفى الديوانية "رغم أن المبنى جديد"، فيما أكدت على ضرورة محاسبة الفاسدين الحقيقيين الذين جعلوا مدير مصفى الديوانية كبش فداء ومازالوا يحاولون التغطية على فسادهم.
وقالت نصيف في بيان ان "الفاسدين في شركة مصافي الوسط قاموا بإرسال شركة سوبر ستار الى الديوانية لتقوم بترميم مبنى إدارة المصفى (الجديد) الذي تم تشييده سنة 2016 بكلفة 3 مليارات دينار، وعندما انتشرت فضيحة الترميم وتدخل نواب الديوانية ومجلس المحافظة ونزاهة الديوانية قام الفاسدون بتشكيل لجنة تحقيقية (شكلية) برئاسة (أ.ح) الذي هو أحد أذرع الفساد، واللجنة اتهمت مدير مصفى الديوانية بالوقوف وراء الترميم رغم أنه بريء وكان أول الرافضين للترميم".
وأضافت، ان "شركة سوبر ستار لا تستلم أية إحالة مشاريع إلا بعد أن يذهب ممثلوها الى شركة مصافي الوسط ويتفاوضون مع الفاسدين في الشركة على عمولتهم التي تتراوح بين (15-20) بالمئة، لأن الإحالات توضع عند (ع) مدير العقود ولا يسلمها إلا بعد أن يأتي المقاول مُكرهاً ويسلمهم النسبة المتفق عليها، وقد وصل الجشع والاستهتار بهؤلاء الى أخذ عمولة حتى من الشركات الحكومية كما حصل مع الانشاء الصناعي في إحالة تجهيز الأنابيب لمصفى السماوة عندما أخذ الفاسدون عمولة 400 مليون دينار، وإحالة محطة كهرباء في السماوة حيث أخذ الفاسدون 600 مليون مع وعد بفرض غرامات تأخيرية ضد الدولة".
وتابعت نصيف: "سنستمر في محاربة الفساد وملاحقة الفاسدين ولن توقفنا الهجمات الاعلامية التي نتعرض لها ولا الذباب الالكتروني، ولن نترك سراق المال العام يستمتعون بالسحت الحرام، فمكانهم هو السجن حتى لو كانوا مدعومين من جهات سياسية".
اضف تعليق