بدأت، اليوم السبت، الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، بمشاركة دول إقليمية ومجاورة.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود وزارة الداخلية العراقية لتعزيز التنسيق الأمني والتعاون الاستخباراتي لمكافحة تهريب المخدرات.
وأشار الفريق زياد طه علي، مستشار وزير الداخلية، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته وكالة النبأ، إلى أن "وزارة الداخلية بادرت لدعوة الدول الإقليمية والمجاورة للمشاركة في المؤتمر بهدف مكافحة المخدرات بشكل أكثر فعالية".
وأضاف أن المؤتمر الأول عقد على مستوى رؤساء الأجهزة الأمنية الخاصة بالمخدرات، بينما رفع مستوى المشاركة هذا العام إلى المستوى الوزاري، مع بيان ختامي مرتقب يوم الاثنين.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، أن "الهدف من هذا المؤتمر الدولي هو توحيد الجهود من خلال جمع الدول المشاركة للتهيئة للمؤتمر الرئيسي".
وأضاف أن "المؤتمر يسعى لمكافحة جريمة المخدرات، كونها جريمة دولية عابرة للحدود لا يمكن لأي بلد مكافحتها بمفرده".
من جانبه، قال اللواء خالد المحنا، مدير مديرية العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، إن "وزارة الداخلية نجحت في إقامة منظومة التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة خطر المخدرات من خلال المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي".
وأضاف أن المؤتمر الثاني يهدف إلى تعزيز هذا التعاون وإقامة مقر دائم في العراق، مشيراً إلى أن المخدرات تشكل اليوم خطراً يهدد المجتمعات العالمية وتتطلب تعاوناً دولياً لتفكيك الشبكات الدولية المتورطة في هذه الجريمة.
هذا المؤتمر يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات المتعلقة بتهريب المخدرات في المنطقة، ويهدف إلى وضع استراتيجيات مشتركة وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة هذا الخطر المتنامي.
م.ال
اضف تعليق