زار السفير الكندي لدى العراق، كريستفور بيم، برفقة وفد دبلوماسي، ملتقى النبأ للحوار في محافظة كربلاء، اليوم الأربعاء، حيث التقى السيد علي الطالقاني رئيس الملتقى وعدد من الأعضاء، الدكتور خالد العرداوي، والدكتور رياض المسعودي، والدكتور حميد الطرفي.
تناول اللقاء مجموعة من القضايا المحورية، منها دور مراكز الأبحاث والمنظمات في تعزيز الاستقرار، وكذلك الصراعات الإقليمية في الشرق الأوسط، ومستقبل العلاقات الدولية، والانتخابات المقبلة، وتأثيرات التغير المناخي على العراق والمبادرات الدولية في هذا الصدد.
وفي تصريح لوكالة النبأ، أشار الطالقاني، إلى أن الاجتماع شهد استعراض الأنشطة التي نفذها الملتقى منذ تأسيسه، حيث ركز على الجوانب السياسية، الثقافية، والخدمية، إلى جانب اهتمامه بمراكز الأبحاث، حقوق الإنسان، ودعم المشروع السياسي العراقي.
وأضاف الطالقاني: "استعرضنا خلال اللقاء دعمنا لحوار الأديان، والحراك الثقافي والمدني، والمؤسسات الاجتماعية، فضلاً عن الجهود المستمرة لإصلاح التشريعات بالتعاون مع الشخصيات الفاعلة في المشهد السياسي".
وأكد أهمية دعم الديمقراطية وتعزيز الحكم الرشيد، مشدداً على ضرورة التعاون بين السلطات ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث لتحقيق مكافحة الفساد وتطوير مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن سعادته بزيارة كربلاء وملتقى النبأ للحوار، مشيداً بالنقاشات التي تناولت القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وأكد على أهمية دور المجتمع الدولي في دعم العراق، مشيراً إلى أن استقرار الوضع الأمني النسبي يتيح فرصاً أكبر لتعزيز التواصل بين البعثات الدبلوماسية والمجتمعع العراقي.
كما أبدى تفاؤله بمستقبل العراق، على الرغم من التحديات والمخاوف، مؤكداً التزام كندا بتعزيز التعاون مع العراق في مختلف المجالات.
يعد ملتقى النبأ للحوار محطة هامة للعديد من الشخصيات الدبلوماسية والمنظمات الدولية التي تسعى للتعرف على النشاطات الداعمة للحوار، والتنمية، والحقوق الحريات، والقضايا الاجتماعية والسياسية في العراق.
وتؤكد هذه الزيارة أهمية الدور الذي يلعبه الملتقى في تعزيز الحوار الدولي والإقليمي لدعم الاستقرار والتنمية في البلاد.
اضف تعليق