اقامت سفارة المواطنة في محافظة كربلاء، الاثنين، معرضاً فوتوغرافياً بمناسبة ذكرى الابادة الجماعية التي تعرضت له ابناء الديانة الايزيدية في سنجار بمحافظة نينوى على يد عصابات داعش الاجرامية في الثالث من العام الماضي.
وضم المعرض عدد من الصور المأساوية التي عكست الاوضاع الانسانية الصعبة التي عاشها الايزيديون تحت الحصار الذي فرضه مسلحي داعش عليهم، قبل شنهم لهجوم كاسح على جبل سنجار، الذي لجأ اليه الالاف الايزيديين الفارين من قراهم، هربا من بطش التنظيم.
وقتل مسلحي التنظيم، المئات من الايزيديين، إضافة الى سبي مئات النساء، ونقلهن الى المناطق الخاضعة لسيطرته، بين سوريا والعراق، فيما مات العشرات نتيجة للجوع والعطش والامراض، خلال فترة الحصار في الجبل.
ويعيش الالاف منهم في مخيمات توزعت في عدد من محافظات العراق، إضافة الى سفر المئات الى خارج العراق بعد تقديمهم لطلبات اللجوء الإنساني.
وحضر المعرض الذي أقيم على قاعة "مركز تمكين" للتطوير والاستشارات، محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي، وعدد من الناشطين المدنيين والمهتمين من مختلف شرائح المجتمع.
واختتم المعرض يوم الثلاثاء بعد ندوة موسعة تحدث فيها أحد الناجين من المذبحة (ويسكن في مدينة كربلاء حاليا)، الى مراسل وكالة النبأ/ (الاخبار)، عن وقائع شاهدها وعايشها، تُبيّن مدى وحشية هذا التنظيم الإرهابي، كما القى اطفال ايزيديون قصائد عن الأم والوطن والمحبة بين الاديان في العراق.
اضف تعليق