وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الداخلية بالإسراع في التحقيق بجريمة القتل التي وقعت في مدينة الصدر، وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، مشددًا على ضرورة تقديم الجناة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن "السوداني دعا الأجهزة الأمنية المختصة في وزارة الداخلية إلى تكثيف جهودها لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي اعتقال المتهمين بقتل أفراد العائلة، مشيرة إلى أن دوافع الجريمة تتعلق بخلافات مالية.
وأوضح بيان الوزارة، أن "فريقًا أمنيًا من قيادة شرطة بغداد الرصافة تحرك فور تلقي البلاغ، وتمكن من تحديد هوية القتلة بعد التحري ومتابعة كاميرات المراقبة".
وأضاف البيان، أن "القوة ألقت القبض على الجاني وزوجته في منطقة الحميدية، وعثرت داخل منزلهما على جثث خمسة من الضحايا".
وتابع أن "المتهمين اعترفوا أثناء التحقيق باستدراج الضحية وأطفالها وقتلهم، ثم التوجه إلى منزل آخر لقتل بقية أفراد العائلة بهدف سرقة الأموال".
وأكدت وزارة الداخلية، أن جميع أفراد عائلة المتهم الذين شاركوا في الجريمة تم القبض عليهم، مشيرة إلى استمرار التحقيقات لمعرفة جميع التفاصيل.
م.ال
اضف تعليق