تتعرض تركيا لانتقادات واسعة بخصوص حرية الصحافة بسبب الإحصائيات المتعلقة بالإجراءات المتخذة ضد وسائل الإعلام والصحفيين.
ووفقاً للإحصائيات، فإن "780 بطاقة صحفية ألغيت، وتعرض 189 صحفياً لهجمات مختلفة، في حين يقبع 143 صحفياً آخر في السجون".
وكشفت اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين بتركيا في تقريرها الصحفي لعام 2016، أن "780 بطاقة صحفية صفراء ألغيت في العام 2016، كما وجهت تُهم لـ839 صحفياً بسبب الأخبار التي نشروها، حيث تعرض 189 لاعتداء جسدي ولفظي، كما يقبع 143 صحفياً في السجون، في حين تجاوز عدد العاطلين عن العمل 10 آلاف شخص".
وأضافت اللجنة بالقول "بحسب التقرير الذي أعددناه كجمعية صحفيي تركيا، فإن 780 بطاقة صحفية صفراء ألغيت في عام 2016، وبحسب الأخبار التي نشرناها، فقد وجهت تهمٌ لـ839 صحفياً، وتعرض 189 صحفياً لهجمات مختلفة، كما أغلقت 157 مؤسسة صحفية، ومُنع النشر في 14 موقعاً اجتماعياً، في حين كشفت المنظمات الصحفية الدولية عن اعتقال 348 صحفياً في مختلف دول العالم، تتصدرها تركيا بواقع 143 صحفياً معتقلاً".
من جهتها أوضحت منظمة مراسلون بلا حدود، أن "تركيا فقدت في 2016 مركزين في ترتيب حرية الصحافة على مستوى العالم مقارنة بعام 2015، فمن أصل 180 دولة، احتلت تركيا المركز 151".
في حين نشر مركز "فريدوم هاوس"، ومقره واشنطن، تقريراً جاء فيه أن "تركيا انتقلت من بين الدول (نصف الحرة) في مجال حرية الصحافة، إلى قائمة الدول (غير الحرة)، بمعنى أن حرية الصحافة لم تعد موجودة في تركيا". انتهى/خ.
اضف تعليق