قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها لا تنشئ جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية في سوريا، بعدما أبدت تركيا رد فعل غاضبا على خطط الولايات المتحدة لتدريب مقاتلين -بينهم أكراد سوريون- تمهيدا لنشرهم على حدود تركيا والعراق.
وأضافت الوزارة في بيان مساء الأربعاء أن واشنطن تواصل تدريب قوات أمن محلية في سوريا لتحسين الظروف الأمنية للنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة.
وشددت على أن هذا الأمر ضروري أيضا كي لا يعود تنظيم الدولة الإسلامية إلى الظهور في ما وصفتها بالمناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
تفهم المخاوف
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في كلمة ألقاها في جامعة بكاليفورنيا إن بلاده تتفهم المخاوف التي عبرت عنها تركيا في ما يتعلق بأمنها القومي بعد الإعلان عن تشكيل القوة.
وكان التحالف الدولي أعلن قبل أيام أنه بصدد تشكيل القوة التي سيكون قوامها ثلاثين ألف مقاتل، نصفهم مما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي فيها. كما قال التحالف إنه بدأ تدريب أكثر من ثلاثمئة من العناصر التي ستنضم إلى القوة الأمنية.
وردا على هذا الإعلان، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوأد ما سماه الجيش الإرهابي في المهد، بينما يتأهب الجيش التركي لبدء عملية مشتركة مع فصائل من الجيش السوري الحر ضد الوحدات الكردية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ومدينة منبج في ريف حلب الشمالي. انتهى /خ.
اضف تعليق