توصل باحثون إلى أن نوبات الحمى الليلية واضطرابات النوم، ساهمت بشكل منفصل في الإصابة بالاكتئاب لدى نساء حرمن بشكل مصطنع من هرمون الاستروجين.
ويرتفع خطر إصابة النساء بنوبات اكتئاب شديدة وظهور أعراض الاكتئاب عليهن، خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعد عمليات إزالة المبيضين.
وبحسب ما نقلت رويترز، فقد ارتبطت نوبات الحمى الليلية واضطرابات النوم بظهور أعراض الاكتئاب، خلال تلك المرحلة الانتقالية، لكن طبيعة تلك العلاقة لا تزال غير واضحة.
وقامت الطبيبة هادين جوف، من مستشفى برمنغهام أند ويمن وكلية هارفارد للطب في بوسطن وزملاؤها، باستخدام عقار “لوبرولايد” للتسبب في تقليص هرمون الاستروجين وقمع نشاط المبيضين لدى 29 امرأة في حالة صحية جيدة قبل فترة انقطاع الطمث، طبقا لما ورد بموقع “سكاي نيوز العربية”.
وسعى الباحثون لفصل التأثير المحدد لنوبات الحمى الليلية عن اضطرابات النوم والحمى النهارية على المزاج العام.
وبعد أربعة أسابيع من تعاطي “لوبرولايد”، سجل مقياس “مونتغومري أسبرج” لتقييم متوسط الاكتئاب، بواقع خمس نقاط على الأقل لدى 24 في المئة من النساء وظلت دون تغيير لدى 38 في المئة من النساء.
وأصيبت 20 امرأة، أي 69 في المئة، بنوبات حمى ليلية لمدة نحو 11 يوما في المتوسط، بعد أن بدأ في تعاطي لوبرولايد، ولم يكن هناك نمط محدد للحمى الليلية أو النهارية.انتهى/س
اضف تعليق