كشفت دراسة حديثة أن الهواتف وأجهزة التابلت يمكن استخدامهم لجعل المدن أكثر ذكاء عبر الاستعانة بهم بدلا من أجهزة الاستشعار المكلفة لجمع البيانات وتتبع الصحة والبيئة.
واستعرض باحثون من جامعة ألباني في الولايات المتحدة أنواع التقنيات الذكية المنتشرة حاليا في المدن، والتي تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: أجهزة استشعار مخصصة وغير مخصصة، وهذه الأخيرة متوفرة كقدرة مدمجة بكل هاتف ذكي.
ووفقا لموقع Gadgets now“” الأمريكي ان “معظم المجتمعات المحلية تستخدم مجموعة من الكاميرات والميكروفونات وأجهزة استشعار درجة الحرارة وأجهزة تحديد المواقع العالمية GPS وتكنولوجيا تحديد الترددات الراديوية (RFID) لمراقبة حركة المرور والطقس واستهلاك الطاقة”.
وهذه الأجهزة بدورها توفر البيانات التي تجعل من الأسهل تتبع المرافق، والإضاءة، ووقوف السيارات، والصحة والبيئة.
وقال تولجا سوياتا، من جامعة ألباني، ان “نظام الاستشعار عن بعد بالهواتف الذكية (MCS) واجه أيضا تحديات التنفيذ، مثل تحفيز الجماهير وضمان موثوقية البيانات التي تم التقاطها، وتغطية منطقة استشعار واسعة، وبالنظر إلى إيجابيات وسلبيات كل خيار، أصبح القرار حول الأفضل غير ضروري وقد أجرينا دراسة شاملة لكلا النوعين من أجهزة الاستشعار واستخلاص استنتاجات حول اي واحد يصبح خيارا مواتية على أساس تطبيق منصة معينة”. انتهى/س
اضف تعليق