المعركة بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مستمرة حتى الآن، ومؤخرا شن نائب رئيس شركة أبل هجوما شرسا على الـFBI في مقال افتتاحي داخل صحيفة "واشنطن بوست"، حيث اعتبر ان ما تطلبه الـ FBI يدمر الخصوصية والسلامة الشخصية والامن للعالم أجمع.
وبحسب "اليوم السابع"، فقد قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرض بيانات الجميع للخطرة ويهدد المستخدمين، وهو الأمر الذى يعيد العالم للخلف للوقت الذى كان فيه أمن البيانات أقل، وتحاول الشركة من ذلك إظهار أن فتح تشفير هواتف آيفون لن يؤثر فقط على مستخدمي أجهزة الشركة ولكنه يهدد العالم أجمع.
وكشف نائب رئيس شركة أبل خلال المقال أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اقترح أن تعود الشركة للعمل بنظام IOS7 الذى تم إطلاقه فى عام 2013، الذى كان آمنا إلى حد كبير، ولكن الشركة ترفض ذلك لأن هذا النظام ضعف مع مرور الوقت وتمكن الهاكرز من اختراقه أكثر من مرة وليس هذا فقط بل إن البرمجيات الخبيثة التي تعمل على إضعافه متاحة للبيع على الانترنت.
وفقا لما جاء على موقع gizmodo الأمريكي، إذا كانت شركة أبل اضطرت لإضافة ثغرة داخل هواتف آيفون تسمح للحكومات التجسس على الهواتف، سيكون في يد المجرمين أيضا هذه الميزة التي تساعدهم في استخدامها ليدمروا الخصوصية والسلامة الشخصية للعالم أجمع، وقال نائب رئيس أبل إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "جيمس كومي" سعى لإقناع العالم بأنه لا يريد فك تشفير هواتف آيفون ولكن تفاصيل القضية أثبتت عكس ذلك.
اضف تعليق