حذرت إحدى الأمهات من أن الليمون تسبب في إصابة طفلها الرضيع ببعض الحروق المؤلمة.
وقالت الأم: "كان ليتل أوتيس، يلعب بالليمون بينما كان جالسا في الخارج تحت أشعة الشمس، لم نلاحظ ظهور طفح جلدي على صدره إلا في اليوم التالي".
وأضافت أن الطفح الجلدي، الذي اعتقد الوالدان في البداية أنه رد فعل تحسسي لعصير الليمون، سرعان ما تطور إلى "حرق مروع".
أخذ الوالدان أوتيس إلى المستشفى، حيث كشف الأطباء أن الطفل كان يعاني من حالة تسمى التهاب الجلد الفطري النباتي، وهو حرق يحدث عندما تتفاعل مادة كيميائية تسمى فوروكومارين مع ضوء الشمس.
وتم العثور على هذه المادة الكيميائية في الليمون والحمضيات وبعض النباتات.
وأضافت: "آمل من خلال مشاركة قصتي أن أتمكن من زيادة الوعي حول التهاب الجلد النباتي وأهمية مراقبة الصغار من ثمار حمضيات".
كيفية الوقاية من التهاب الجلد النباتي
غسل اليدين جيدا.
ارتداء القفازات عند البستنة.
ارتداء السراويل والأكمام الطويلة في المناطق المشجرة.
وضع الواقي الشمس قبل التوجه للخارج.
اضف تعليق