باتت مخازن السلاح التابع لجهات غير رسمية والمخزن في المناطق السكنية مصدر قلق للمواطنين والسلطات الحكومية، اذا برزات مطالبات بسحب هذه الاسلحة والاعتدة من قبل الدولة والسيطرة عليها.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بصور ضحايا الانفجار الذي خلفه مخزن للاسلحة تابع لسرايا السلام في مدينة الصدر شرقي بغداد، فيما تناقل اخرون صور الدمار الذي شمل عدد من المنازل السكنية.
القيادي في منظمة بدر كريم النوري، اكد ان الانفجار الذي وقع في مدينة الصدر يتطلب مواقف اكثر صرامة مطالبا بالتحقيق الفوري ومحاسبة المقصرين.
وقال النوري في حديث صحفي، ان "ما حصل في مدينة الصدر وبعد التحقق من صحته وهو انفجار مخازن سلاح في احدى الحسينيات وسط البيوت يمثل سابقة خطيرة تؤشر على خلل أمنى كبير، ويتطلب مواقف أكثر صرامة لأنه الامر يتعلق بأرواح الناس الأبرياء".
وشدد النوري على "ضرورة التحقيق الفوري ومحاسبة المقصرين، إضافة الى مخاطبة جميع الفصائل للتعريف بأماكن تخزينهم للسلاح وأبعاده عن المواقع السكنية".
ودعا القيادي في تحالف الفتح، "الحكومة وقادة الاحزاب السياسية الى الاسراع بتسليم السلاح الثقيل والصواريخ للأجهزة الامنية حفاظاً لأرواح الأبرياء وهيبة الدولة والسلم المجتمعي".
فيما افاد مصدر امني باختفاء المتهم الرئيسي بكارثة التفجير الذي طال مدينة الصدر امس الأربعاء، مخلفا ورائه عشرات الشهداء والجرحى.
وكان انفجار وقع مساء امس الأربعاء، في شارع الفلاحات بالقطاع 10 في مدينة الصدر شرقي بغداد وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا وتهديم عدد من المنازل.
واعلن مركز الإعلام الأمني أن إنفجار مدينة الصدر شرقي العاصمة مساء اليوم الأربعاء كان سبب كدس عتاد، مشيرا الى ان القوات الأمنية فتحت تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابساته.
وأظهرت صورة مفزعة لحجم الدمار الكبير الذي الحقه الانفجار لمنازل مدنيين وسط جهود من الأهالي لإنتشال جثث ضحايا ومصابين من تحت الأنقاض.
من جانبه وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزارة الداخلية بالتحقيق بحادثة تفجير مدينة الصدر، كما امر بالقيام بحملات تفتيش واسعة لمصادرة مخازن الاسلحة والذخائر التابعة لجهات خارج الاجهزة الامنية على خلفية التفجير. انتهى/خ.
اضف تعليق