حذر الدكتور ألكسندر مياسنيكوف من استمرار تهديد إنفلونزا الطيور للبشرية ومزارع الدواجن، مشيراً إلى أن الخطر الأساسي يكمن في قدرة الفيروس على التحور والانتقال إلى البشر. ورغم أن الفيروس لم يكتسب بعد الخصائص التي تجعله قادراً على الانتشار السريع بين البشر، إلا أن المخاوف من تفشيه لا تزال قائمة.
وكان عام 2022 قد شهد أكبر انتشار لإنفلونزا الطيور، حيث انتقل الفيروس إلى أكثر من 70 دولة، متسبباً في خسائر واسعة في قطاع الدواجن، خاصة في الأمريكتين، مما أدى إلى إعدام أكثر من 131 مليون طائر. وفي تطور جديد يثير القلق، سجلت الولايات المتحدة في يناير 2025 أول حالة وفاة بشرية بسبب سلالة H5N1، مما أعاد إلى الأذهان خطر تحور الفيروس واحتمال تحوله إلى جائحة عالمية.
ورغم هذه المخاوف، يؤكد الخبراء أن السيطرة على المرض لا تزال ممكنة عبر اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في الوقت المناسب، مما يقلل من احتمالية انتشاره على نطاق واسع. كما أن المتابعة المستمرة واليقظة في رصد الفيروس تساهم في الحد من خطورته، إلا أن مواجهته تتطلب جهداً مشتركاً بين الدول لتعزيز التعاون في المجال الطبي والبيطري لضمان احتواء أي تفش محتمل.
المصدر: فيستي. رو + RT
م.ال
اضف تعليق