تُسحب، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة قرعة بطولة كأس العرب لكرة القدم 2025، وذلك بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وسط ترقب جماهيري كبير للنسخة المقبلة من البطولة التي تعود بزخم جديد وجوائز مالية ضخمة.
وسيشارك في النهائيات 16 منتخباً، تأهل منهم تسعة بشكل مباشر استناداً إلى تصنيف "فيفا"، وهم:
قطر (المضيف)، الجزائر (حامل اللقب)، تونس، السعودية، المغرب، الأردن، مصر، الإمارات، ومنتخب العراق الوطني.
فيما ستتنافس 14 دولة أخرى على سبع بطاقات متبقية من خلال تصفيات تقام في نوفمبر المقبل في قطر، لتكتمل بذلك قائمة المشاركين في البطولة المرتقبة.
- الانطلاقة الرسمية ستكون في 1 كانون الأول 2025، على أن تُختتم المنافسات في 18 من الشهر نفسه.
- ستُقام البطولة بنظام المجموعات، إذ تُقسم المنتخبات إلى أربع مجموعات، تضم كل واحدة أربعة منتخبات.
- يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
وأعلنت "فيفا" عن توزيع المنتخبات المشاركة على أربعة مستويات بحسب التصنيف والمعايير الفنية، وجاء التوزيع كالآتي:
- المستوى الأول:
- قطر (المضيف)
- الجزائر (حامل اللقب)
- المغرب
- مصر
- المستوى الثاني:
- تونس
- السعودية
- الأردن
- العراق
- المستوى الثالث:
- الإمارات
- الفائز من عمان × الصومال
- الفائز من البحرين × جيبوتي
- الفائز من سوريا × جنوب السودان
- المستوى الرابع:
- الفائز من فلسطين × ليبيا
- الفائز من لبنان × السودان
- الفائز من الكويت × موريتانيا
- الفائز من اليمن × جزر القمر
كما أعلنت اللجنة المحلية المنظمة أن مجموع الجوائز المالية للبطولة سيبلغ أكثر من 36.5 مليون دولار، مما يجعل نسخة 2025 واحدة من أضخم النسخ مالياً في تاريخ المسابقة، ويضع كأس العرب إلى جانب كُبرى البطولات الدولية من حيث قيمة الجوائز والتحضير اللوجستي والتنظيمي.
وتحظى البطولة باهتمام جماهيري وإعلامي واسع، لا سيما في ظل المشاركة المرتقبة لعدد من المنتخبات العريقة، وبسبب الزخم الكبير الذي تركته نسخة 2021 في قطر، والتي اعتُبرت بروفة ناجحة لكأس العالم.
ومن المتوقع أن تشهد قرعة اليوم لقاءات نارية محتملة في دور المجموعات، وسط تطلعات عربية لصنع نسخة استثنائية على مستوى الأداء الفني والحضور الجماهيري.
منتخب العراق الوطني يدخل البطولة وهو في المستوى الثاني، ما يمنحه فرصة جيدة لتجنب بعض كبار القارة في دور المجموعات، ويأمل أنصار "أسود الرافدين" أن تكون هذه النسخة محطة لاستعادة الأمجاد العربية، وتحقيق نتائج تليق بتاريخ العراق الكروي.
م.ال
اضف تعليق