كشف موقع "إكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا ترتيب لقاء بين كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع وسط تصعيد الحرب الصهيونية مع إيران، لكن الجهود انهارت عندما لم يتمكن المسؤولون من الوصول إلى المرشد علي خامنئي وأخذ موافقته على ذلك اللقاء، وفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر لديه معرفة مباشرة بالأمر.
من جانب أخر أكد الجيش الأميركي نقل 6 قاذفات شبح من طراز "B-2" من قاعدة "وايتمان" الجوية في "ميسوري" إلى قاعدة جوية في "غوام" قريبة من الشرق الأوسط.
وبحسب "فوكس نيوز" يبدو أن القاذفات تزودت بالوقود بعد انطلاقها من "ميسوري"، مما يشير إلى أنها انطلقت دون خزانات وقود ممتلئة بسبب حمولة ثقيلة على متنها، والتي قد تكون قنابل خارقة للتحصينات.
وتستطيع القاذفة "B-2" حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات وزن كل منهما 15 طنًا، وهي حكر على الولايات المتحدة، ويقول الخبراء إن هذه القنابل قد تكون حاسمة في استهداف أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران وهو "فوردو".
هذا وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن بلاده تدرس المقترحات الأوروبية ونعد ردودا للاجتماع المقبل، ولكنها لن تتفاوض بشأن قدراتها الدفاعية بما في ذلك برنامج الصواريخ، كما أن منع إيران من التخصيب طريق مسدود من الناحية العملية، على حد تعبيره.
على الضفة المقابلة قالت تل أبيب إنها اغتالت 3 ضباط من الحرس الثوري الإيراني من بينهم مسؤول التنسيق مع الميلشيات المسلحة في المنطقة ومن بينها حركة حماس.
س ع
اضف تعليق