أعلنت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري، عن قرارها بترك منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها.
ومضت تقول "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية".
وقالت ديل بونتي "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا".
وانضمت ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا إلى لجنة التحقيق في الشأن السوري المؤلفة من ثلاثة أفراد في سبتمبر أيلول 2012.
وتقوم اللجنة بتسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيماوية وجرائم الإبادة ضد الايزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات.انتهى/س
اضف تعليق