أدى الإعصار إيرما إلى دمار واسع النطاق في أرجاء منطقة الكاريبي، محولا المباني إلى حطام، ومخلفا تسعة قتلى على الأقل.
وقيل إن جزيرة باربودا أصبحت "بالكاد صالحة للسكن". وقال مسؤولون إن جزيرة سانت مارتن قد دمرت بالكامل تقريبا، ومن المتوقع زيادة أعداد الضحايا.
ويمر الإعصار إيرما حاليا، وهو من الفئة الخامسة من الأعاصير، وهذا أعلى مستوى محتمل، بشمال بورتوريكو وقد ازدادت قوة عاصفتين فأصبحتا إعصارين.
وأصبح أكثر من نصف سكان الجزيرة الذين يبلغون ثلاثة ملايين نسمة بلا طاقة كهربائية، في الوقت الذي أدت فيه إيرما إلى انهمار أمطار شديدة، واشتداد سرعة الرياح. وقال مسؤولون إن الكهرباء قد تظل مقطوعة عدة أيام.
وبلغت سرعة الرياح في أكثر عواصف الأطلنطي قوة خلال عقد من الزمن 295 كيلومترا في الساعة، ويتوقع أن تمر الخميس بالقرب من ساحل جمهورية الدومينيكان أو شمالها.
وضرب الإعصار إيرما أول الأمر دولة أنتيغوا-وباربودا المكونة من جزيرتين. وأفادت تقارير بقتل طفل واحد في باربودا، حيث قال رئيس الوزراء، غاستون براون، إن نحو 95 في المئة من المباني تعرض لبعض الدمار.
وأضاف عقب جولة بالطائرة فوق الجزيرة "هناك دمار شامل" لحوالي 1600 من المنازل. وقال إن "الجزيرة فعليا تحت المياه. وأنا أؤيد وجهة النظر القائلة إنها بالكاد صالحة للسكن".
وقال إن 50 في المئة من سكان باربودا أصبحوا الآن مشردين، وقد يتكلف إعادة بناء الجزيرة 100 مليون دولار.
أما أنتيغوا - التي يبلغ تعداد سكانها 80.000 نسمة - فقد أفلتت من الدمار، إذ لم يمت فيها أحد، بحسب ما قاله براون.
وأكد مسؤولون مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وحدوث دمار كبير في الأراضي الفرنسية في جزيرة سانت مارتن وسانت بارثيليمي، المعروفة باسم بارتس.
كما أفادت تقارير بحدوث دمار ضخم في الجزء الهولندي من سانت مارتن، المعروف باسم سينت مارتين.
ودمر مطار سينت مارتين - أكبر ثالث مطار في الكاريبي - بالكامل. انتهى/خ.
اضف تعليق