قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستقررقريبا إن كانت ستبقي مكتب حركة طالبان في قطر مفتوحا مع تصعيد واشنطن جهودها الحربية في أفغانستان مضيفا أنه ينظر فيمن يمثل الحركة.
وكانت مصادر عدة مطلعة ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من نظيره الأفغاني أشرف غني، إغلاق مكتب بعثة حركة طالبان في قطر.
وأفادت المصادر، التي لم تكشف عنها صحيفة" الغارديان" البريطانية، أن هذه القضية كانت على طاولة مباحثات ترامب وغني خلال اجتماعهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يوافق غنى على طلب ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، الذي شكل حلقة وصل للحوار بين الحكومة والحركة.
وترى القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان، الذي يبلغ قوامه 36 فردا وموجود في الدوحة، لا يفعل شيئا لتسهيل محادثات السلام، بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يرفض حتى مجرد إعادة هيكلة مكتب طالبان في الدوحة، ووصفه بأنه كان مبادرة فاشلة من سلفه باراك أوباما، إذ لم يقم المكتب بالدور الذي كان يأمل به أوباما بشأن مفاوضات السلام.
وسيتعين على كابول أن تبدأ رسميا بطلب إغلاق المكتب من الدوحة، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية التي تستضيف بعثة طالبان منذ العام 2011.
وفي فبراير الماضي، أبلغ غني وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر أمني في ميونيخ بألمانيا، أنه يجب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر قد وافق على هذا الطلب بالفعل.
اضف تعليق