أظهرت لقطات فيديو نشرت اليوم الأربعاء، انشقاق جندي كوري شمالي واجتيازه جريا الخط الفاصل بين الكوريتين تحت وابل كثيف من الرصاص، للوصول إلى الجنوب، قبل أن يسحبه جنود جنوبيون إلى موقع آمن.
وكان الجندي قد انشق وتوجه باتجاه كوريا الجنوبية في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، عند قرية بانمانجوم وأصيب بالرصاص الذي أطلقه عليه جنود كوريون شماليون أربع مرات على الأقل، وهو الآن يتماثل للشفاء في مستشفى في كوريا الجنوبية.
وأظهر الفيديو في البداية سيارة الجندي المنشق الرباعية تمر مسرعة بمحاذاة طريق خال يؤدي إلى القرية ثم تتوقف عند الحدود الشديدة التسليح.
لاحقا، يقفز الجندي من سيارته ويبدأ بالجري بسرعة فيلحق به جنود كوريون شماليون وهم يشهرون أسلحتهم ويطلقون النار باتجاهه.
وبدا في تسجيل الفيديو الذي نشرته قيادة الأمم المتحدة أن جنديا واحدا حاول اللحاق بالمنشق لعدة أمتار متجاوزا خط الترسيم العسكري، قبل أن يتردد ويقرر العودة إلى الشمال.
وسحب ثلاثة جنود كوريين جنوبيين الجندي الشمالي المنشق الذي أصيب بجروح بالغة إلى مكان آمن بعد أن زحفوا للوصول إليه، جنوب الخط الفاصل.
اضف تعليق