قررت محكمة في الولايات المتحدة الإفراج عن ضابط العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي إدوارد غالاغر، قبل 11 يوما من مثوله أمام القضاء بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق.
وقرر القاضي العسكري الكابتن آرون روغ إطلاق سراح غالاغر من مكان احتجازه في قاعدة القوات البحرية بسان دييغو، تلبية لطلب محامي الضابط الذين اتهموا المدعين بسوء السلوك.
وقال المحامون إن المدعين والمحققين العاملين لصالحهم تجسسوا عليهم وعلى صحفيين، مشددين على أن هذه المخالفة تتطلب إسقاط الاتهامات عن موكلهم أو طرد كبير المدعين من المحاكمة التي ستنطلق منتصف الشهر المقبل.
وجاء القرار القضائي رغم توقعات الجميع بأن القاضي سيؤجل النظر في هذه الدعوى.
ويواجه غالاغر (39 عاما)، قائد فصيل في قوات "نافي سيلز"، اتهامات بقتل مدنيين أعزلين، هما طفلة ورجل مسن، وذبح أسير مصاب من عناصر تنظيم "داعش" بسكين في العراق عام 2017.
ومنذ أواخر مارس منع الضابط المتهم من مغادرة القاعدة العسكرية، بعد أن نقل إليها بأمر من رئيس الدولة دونالد ترامب من مطار عسكري في كاليفورنيا حيث كانت ظروف احتجازه قاسية.
ومن المتوقع أن يكون غالاغر بين العسكريين المتهمين أو المدانين في قضايا ارتكاب جرائم حرب الذين أعلن ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري نيته العفو عنهم.
اضف تعليق