كشف الجهاز المركزي للإحصاء ،اليوم الاثنين، عن تسجيل 11,763 حادثاً مرورياً في العراق عام 2024 (باستثناء إقليم كردستان)، بينها 2,103 حوادث مميتة، لتبلغ نسبة الفتك نحو 18 في المئة، أي بمعدل حادث مميت كل أربع ساعات تقريباً.

وقال اللواء المتقاعد عمار وليد الخياط في تصريح صحفي لوسائل الاعلام الرسمية إن تراجع الحوادث في المقاطع المزوّدة بكاميرات السرعة، مثل طريق محمد القاسم واليوسفية وصلاح الدين، يؤكد فاعلية الرقابة الإلكترونية، بينما تظل الطرق الخارجية الأكثر خطراً بسبب محدودية انتشار الرادارات، وارتفاع معدلات السرعة والتجاوزات العشوائية".

وأضاف الخياط أن" الاختبارات الإلزامية للقيادة باتت ضرورية لضمان الكفاءة، داعياً إلى اعتماد الامتحان النظري والعملي الحقيقي وإعادة الاختبار لمن يرسب، مع تطبيق نظام إلكتروني دائم للعقوبات والغرامات بدلاً من الاعتماد على السيطرات التقليدية التي "تُبطئ السير ولا تمنع الحوادث".

وأكد أن" الحلول الهندسية، مثل الخطوط الحرارية، والدهانات العاكسة، والشرائط الاهتزازية، ولوحات التحذير المتكررة، تساهم في تقليل الحوادث من دون إعاقة حركة المرور، مشدداً على أهمية التوعية المرورية التطبيقية التي تربط بين القاعدة والعقوبة.

 

س ع


اضف تعليق