أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن بالغ أسفها لحادث مقتل مواطنين عراقيين اثنين في تركيا، الذي وقع يوم الخميس (26 حزيران 2025)، مؤكدة أنها تتابع القضية عن كثب لضمان تحقيق العدالة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن القنصلية العامة لجمهورية العراق في غازي عنتاب، وبالتنسيق المباشر مع سفارة العراق في أنقرة، تتابع مجريات التحقيق مع السلطات التركية المختصة، التي تمكنت من إلقاء القبض على الجاني فور وقوع الحادث.
وجددت وزارة الخارجية العراقية "التزامها بمتابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في تركيا، بما يصون حقوق المواطنين العراقيين ويحفظ كرامتهم".
وفي السياق ذاته، قدمت وزارة الخارجية تعازيها الحارة لعائلتي الضحيتين وذويهما، مشددة على التزامها بتقديم الدعم الإنساني والاجتماعي اللازم لهم خلال هذه المحنة. كما جددت تأكيدها على استمرار متابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية وبالتنسيق مع الجانب التركي، بما يصون كرامة المواطن العراقي وحقوقه في الخارج.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن القتيلين شقيقان وقد قُتِلا بعد إطلاق النار عليهما من شخص تركي عقب مشاجرة.
وأشارت وسائل إعلام عراقية نقلاً عن تقارير صحفية تركية، إلى أن القتيلين أصيبا بجروح بليغة نُقلا على إثرها للمستشفى، لكنهما فارقا الحياة.
وأرجعت تقارير سبب اندلاع الشجار بين الطرفين، إلى خلاف حول تصليح سيارة، بينما ذكرت تقارير أخرى أن النزاع نشأ بسبب ديون قديمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من القضايا التي تشهدها الجاليات العراقية في الخارج، وسط مطالبات متزايدة بزيادة الحماية القنصلية وتفعيل الأدوات الدبلوماسية لضمان سلامة وأمن المواطنين.
وتعد تركيا واحدة من أبرز الوجهات للعراقيين سواء لغرض السياحة أو العمل أو العلاج، ما يجعل من المتابعة القنصلية الدقيقة ضرورة حتمية لمواجهة أي تحديات أو مخاطر يتعرض لها العراقيون خارج الحدود.
اضف تعليق