دعا المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة، ساسة العالم إلى المزيد من تركيز الجهود ضد ظاهرة "الإرهاب"، فيما اعتبر الاهتمام بالملفات "الهامشية" ومنها الكيمياوي في سوريا والنووي في كوريا الشمالية بأنها تشتت تلك الجهود.
وقال المدرسي في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، "ندعو ساسة العالم الى المزيد من تركيز الجهود ضد ظاهرة الإرهاب،" لافتاً الى أن "للإرهاب جذوراً فكرية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد واقتلاع تلك الجذور ليس سهلاً ولا قريباً".
وأضاف، أن "الاهتمام بالملفات الهامشية ومنها الكيماوي في سوريا والنووي في كوريا الشمالية تشتت تلك الجهود"، مشيراً الى أن "الاهتمام بتلك الملفات من شأنه أن يساهم ايضاً بإستفحال خطر الإرهاب الذي يهدد السلم العالمي والسلم الأهلي في بعض البلاد".
وتابع، "إننا ندين وبقوة العمليات الارهابية في مصر وبالذات التي طالت الكنائس وسائر بيوت العبادة"، محذرا من "امتداد القوى الظلامية إلى المدن وإلى بعض المناطق ذات الطبيعة الصعبة، لاسيما أنه لا تزال فتاوى شيوخ الفتنة ودولارات أهل الضلالة والمؤسسات المعادية لشعوبنا تعمل ليل نهار من اجل وقف انهيار القوى الظلامية في العراق وسوريا".
واشار الى، أن "قوى الضغط الإقليمية والعالمية كانت وراء ما حدث في مطار الشعيرات العسكري والذي كان انحرافاً صارخاً عن خط محاربة الإرهاب بل ودعماً جدياً لأجندة الظلاميين في المنطقة".
يشار الى أن مجلس الأمن عقد الأسبوع الماضي مناقشات حول ثلاثة مشاريع قرار بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، الذي جرى، بحسب مزاعم المعارضة السورية وكذلك واشنطن ولندن وباريس من قبل القوات الحكومية في سوريا وأدى إلى مقتل حوالي 90 شخصا، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.
ويشغل هذا الموضوع الرأي العام بالوقت فكل من الطرفين (الحكومة السورية والولايات المتحدة الامريكية) يتهم البعض بتنفيذ تلك الاسلحة بحق السوريين، فيما توجه عدد من الدول بينها العراق باجراء تحقيق عاجل بالحادثة لمعرفة المتسبب الحقيقي.انتهى/س
اضف تعليق