كربلاء / عدي الحاج
إستضاف ملتقى النبأ للحوار في محافظة كربلاء المقدسة، وزير الداخلية قاسم الأعرجي، في حلقة نقاشية بعنوان (دور وزارة الداخلية في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي في عراق ما بعد داعش) أدارها الباحث في الشؤون السياسية الدكتور واثق الهاشمي، وحضرتها الحكومة المحلية وقيادتي عمليات الفرات الأوسط والشرطة والمنشأة ومدراء الدوائر الأمنية ومُختصّين في الشأن الأمني والعسكري، إضافةً الى مشاركة رجال دين وشيوخ ووجهاء عشائر ومدراء مراكز بحوث ودراسات وممثلين عن الكتل السياسية وناشطين مدنيين وصحفيين.
وافتتح اللقاء مدير الملتقى علي الطالقاني، بالقول "تابعنا كلنا ما شهدته مدن العراق دون استثناء أعمال عنف دموية قامت التنظيمات الارهابية التي أخذت تتمدد بتوسعها فتنهار المناطق واحدة تلو الأخرى وبدت المدن التي وقعت تحت سيطرتها وكأنها أدارت ظهرها للسلام وتبنت العنف والإرهاب كمنهج حيث تمارس الاغتيالات والذبح والتهجير حتى بات مشهد الموت والخطف مألوفا. ولا يسعني سوى أن أتساءل إن كان هناك جدوى لما يحصل اليوم من إعادة المناطق التي استحوذ عليها تنظيم داعش".
واضاف "نحاول اليوم تعزيز مفهوم الحوار من خلال ملتقى النبأ الذي يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني".
من جانبه تطرّق الأعرجي عن الإجراءات العملية لوزارة الداخلية في تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي، كما ناقش عدد من الملفات أبرزها دور وزارة الداخلية في تعزيز الأمن في البلاد في مرحلة ما بعد القضاء على عصابات داعش الإجرامية.
وكشف الاعرجي، عن تشكيل لجنة مكونة من اجهزة مكافحة الاجرام والاستخبارات والامن السياحي لمتابعة من يقف وراء اتساع ظاهرة التسول من الشخصيات.
وقال الاعرجي خلال مؤتمر صحفي عقده في كربلاء المقدسة على هامش الندوة التي اقامها ملتقى النبأ للحوار، انه "تمكنا من جمع معلومات جديدة ودقيقة عنهم، وهناك شخصيات تستغل معاناة الاخرين بهذا الخصوص".
واضاف ان الوزارة في المراحل الاخير من تنفيذ الخطة لاعتقال هؤلاء، وفق مذكرات قبض اصولية مرفقة مع الادلة التي ستسوق بهم الى السجن.
يذكر ان القانون العراقي يخلوا من مادة قانونية تمنع امتهان التسول سوى الحبس لمن يمتهنها مدة اقصاها ثلاثون يوما.
وبحسب تقارير صحفية فان هناك عصابات منظمة ومتنفذين يقفون وراء ظاهرة التسول اتساعها على مستوى البلاد. انتهى/خ.
اضف تعليق