أكد وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ان “استراتيجيتنا الاستثماريَّة تقوم على توفير الأمن وتحقيق الاستقرار وتقديم تسهيلات للمُستثمِرين وهذا بدوره ينعكس على معالجة البطالة، والحدِّ من الفقر وتدريب الأيادي العاملة وتأهيلها للدخول إلى سوق العمل”.

وقال الوزير الحكيم في مشاركته في حلقة حواريَّة لمناقشة الأمن واستدامته في الشرق الأوسط في مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا، أنَّ "العراق يُمثـِّل خط المُواجَهة الأوَّل ضدَّ الإرهاب، وأنَّ الهجمات الإرهابيَّة التي ضربت الشرق الأوسط كان العراق هو البلد الأكثر تأثـُّراً بها".

وأضاف، ان “واصل العراقيُّون بقواتهم المسلحة كافة تضحياتهم لتحرير كامل أرضهم من قبضة إرهابيِّي داعش، وأنَّ ما تحقق من انتصارات كبيرة جاء بجُهُود أبطالهم الذين بذلوا دماءهم دفاعاً عن بلدهم”.

واوضح، إنَّ “استراتيجية العراق في مُواجَهة الإرهاب تتلخّص في العمليَّات العسكريَّة الآنيَّة للقضاء على مُهدِّدات الأمن، إلا أنّها لا تكتمل ما لم يكن هناك مشروع مُتكامِل الأطراف ويكون عبر مُواجَهة فكر التطرُّف، ورفض الآخر المُختلِف إلى نشر قِيَم التسامح، والتعايش، وإصلاح الاقتصاد والعمل على تضييق دائرة الفقر".

وحول الوضع في سوريا جدَّد الحكيم موقف العراق القاضي بالدعوة للحلِّ السياسيِّ بدلاً عن الحلِّ العسكري وحفاظاً على وحدة وسلامة الأراضي السوريَّة".

وأشار الى، ان "الجهود مُستمِرَّة في تعزيز علاقاتنا مع الدول العربيَّة الشقيقة على أساس القطبيَّة الثنائيَّة، والمصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة". انتهى/ ف

اضف تعليق