أكد قيادي بارز في المقاومة العراقية أن فصائل المقاومة العراقية ستشارك في أي رد على الاغتيال السياسي الذي طال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والمسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الشهر الماضي.
وقال الشيخ علي الأسدي رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء العراقية، إن "العراق يحاول أن لا يكون ساحة معركة، لكن العدو يريد فرض ذلك على البلاد"، مضيفاً أن "المقاومة ستشارك في الرد على اغتيال هنية وشكر، لأن المقاومة العراقية جزء من محور المقاومة في المنطقة".
وقال الأسدي في لقاء تلفزيوني، إن "البيان الذي أصدرته تنسيقية المقاومة كان واضحا وأرسل رسالة للعدو بأن أي عدوان سيعيد عمل المقاومة لطرد المحتل، وأن الأعداء الحقيقيين هم أميركا وإسرائيل".
وأضاف أن "كل المقاومين يؤيدون ما هو واضح وهو أن أميركا عدو ويجب إخراجها من العراق، وجلسة البرلمان التي أقرت إخراج القوات الأجنبية حضرها المقاومون للاحتلال والمطالبون بإخراجها".
وأشار إلى أن المقاومة نفذت الضربات ضد قاعدة عين الأسد، مضيفاً أن "المقاومة أدركت أن المعتدي لا يفهم إلا لغة القوة، وبدأت تتعامل معها بنفس الطريقة".
وقال الأسدي إن مشكلة الحكومة العراقية هي أن وزارة الخارجية تعتبر أميركا صديقاً، بينما الشعب العراقي يعتبرها عدواً.
وأكد أن "وزير الخارجية يجب أن يتحدث في إطار الرؤية العامة للبلاد وليس وفق توجهه السياسي". وأضاف أن "بيان الحكومة أكد على الحوار مع الجانب الأميركي من أجل الخروج من العراق، إلا أن البيان الأميركي جاء على النقيض من ذلك، وهو ما يؤكد رؤية فصائل المقاومة بأن الحكومة لن تتوصل إلى حل يخرج القوات الأميركية، لأن الطرف الآخر لا يتعامل معنا كأنداد، بل بعقلية المحتل".
اضف تعليق