حث زعيم حركة أنصار الله، "الحوثيين"، الجيش اليمني واللجان الشعبية على التصدي للحكومة المدعومة من السعودية واعتبر نجاحها في التقدم في عدن الشهر الماضي إنجازا "محدودا" لم يتيسر لها إلا في ظروف شهر رمضان.
وفي خطاب تلفزيوني على الهواء مباشرة، اتهم عبد الملك الحوثي أعداء اليمن بالتحالف مع تنظيم داعش وإسرائيل في الهجوم على الميناء الواقع في جنوب البلاد.
وقال الحوثي إن تقدم الجهات المدعومة من السعودية في عدن سببه عودة بعض المقاتلين للبقاء مع أسرهم في نهاية شهر رمضان، وقال إن الحل السياسي للصراع في البلاد لا يزال ممكنا. بحسب رويترز.
وأضاف الحوثي في خطابه "أيها الشعب المظلوم والذي يواجه العدوان ثق بربك واطمئن لواقعك واستمر في ثباتك وصمودك، أنت في الموقف القوي.. الموقف المحق وأنت في الطريق التي تكسب فيها العاقبة لصالحك وأنت تخوض معركة الشرف ومعركة الاستقلال ومعركة الحرية والدفاع المقدس المشروع الذي لك فيه الشرعية الدينية والشرعية الإنسانية والشرعية الأخلاقية".
وقال الحوثي في إشارة لشهر رمضان "العدو في الوقت الذي رمى كل ثقله هناك وطاقاته وإمكاناته مع تراكم الأحداث.. آلاف الغارات والقصف المستمر حقق إنجازا محدودا.. بعد كل هذا الاستنفار لكل تلك الإمكانات الهائلة واستغل فقط فرصة معينة كانت في ذلك الظرف فرصة مواتية له".
وأضاف مشيرا للحرب الدائرة منذ أربعة أشهر لكن دون ذكر أي تفاصيل "الحلول السياسية بالشأن السياسي في البلد متاحة وممكنة".
وذكرت وكالة سبأ للأنباء، أن الحوثيين وقوات الجيش اليمني أطلقوا قذائف مدفعية على موقع للجيش السعودي في نجران بجنوب غرب السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تذكر اسمه إن القصف تسبب في قتل عدد من الجنود السعوديين.
وذكرت الوكالة أيضا إن الحوثيين والجيش اليمني قالوا إنهم قصفوا كذلك معسكرين للجيش السعودي في المعزاب والعين الحارة في جيزان.
وكان نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قد وصل يوم السبت إلى عدن ليصبح أكبر مسؤول من الحكومة يزور المدينة منذ سيطر مقاتلون مدعوين من السعودية لكنه سرعان ما هرب بعد ساعات من نزوله في مطار المدينة.
وقال مسؤولون بالمطار إن بحاح، (وهو أيضا رئيس الوزراء)، حضر برفقة ستة وزراء سافروا من الرياض حيث توجد الحكومة اليمنية منذ فر هادي أمام تقدم الحوثيين صوب عدن في مارس آذار الماضي.
اضف تعليق