حلوى الجلي سهلة الهضم وخفيفة على المعدة ولهذا السبب قد يُوصي بها الأطباء أو بعض متخصصي التغذية في بعض الحالات الصحية، وبخاصة بعد إجراء بعض العمليات الجراحية

من المثير للفضول أن حلوى الجلي التي عادةً ما تكون حاضرة على موائد شهر رمضان في بعض الدول الإسلامية تقدم أيضاً ضمن قوائم الأطعمة التي تقدم للمرضى في أقسام التنويم بالمستشفيات.

وتبين لين أسامة المتخصصة بالتغذية حول سبب وجود تلك الحلوى بالمستشفيات بالقول، "لأنها سهلة الهضم وخفيفة على المعدة". وتضيف، "لهذا السبب قد يُوصي بها الأطباء أو بعض متخصصي التغذية في بعض الحالات الصحية، وبخاصة بعد إجراء بعض العمليات الجراحية، لكنها في بعض الحالات، وبخاصة مرضى السكري، تكون غير مناسبة إلا بكميات محدودة أو الاستعانة ببدائل خالية من السكر".


وتنوه متخصصة التغذية السريرية بأن "الجلي لا يُعد من الأشياء الضروري وجودها غذائياً، لكنه يُستخدم في المستشفيات لأنه سهل التناول ويناسب المرضى الذين يعانون ضعف الشهية أو صعوبة في البلع بحسب درجة صعوبة البلع لديهم، وأيضاً قد يساعد في ترطيب الجسم، وغالباً يتم تقديمه في المستشفيات في بعض أنواع الحميات العلاجية".


وعن سبب اختيار الجلي تحديداً على رغم توفر أطعمة طرية تفسر ذلك بكونه "يعد خفيفاً على المعدة وسهل التحضير ويوفر مصدراً سريعاً للطاقة، وأيضاً يمكن أن يعد وسيلة لتحفيز الشهية لدى بعض الأشخاص، بخاصة الأطفال أو كبار السن". وتكشف عن أن حلوى الجلي تحوي نسبة عالية من السكر، كما أن بعضها بلا أي عناصر غذائية تُذكر عوضاً عن ملونات الطعام، مما يجعلها خياراً غذائياً غير صحي ولا يفضله الأهالي كوجبة خفيفة لأولادهم.

وتضيف، "الجلي ليس بالضرورة خياراً صحياً للأطفال، وعلى رغم تقديمه للمرضى، فهو غالباً يحوي ألواناً صناعية ونكهات مضافة وسكراً مكرراً أو ما يعرف بالسكر المضاف، مما يجعله منخفض القيمة الغذائية، ويعتمد ذلك على نوع الجلي الذي يتم اختياره هل هو جلي حيواني أو نباتي ومكوناته والكمية التي سنتناولها وضعنا الصحي. ويتميز جلي رمضان بقوامه الهلامي السهل الهضم. وهو عادةً ما يتم تحضيره باستخدام مسحوق الجيلاتين الممزوج بالماء الساخن والسكر، وأحياناً يضاف إليه عصائر الفاكهة أو مكعبات الفاكهة الطازجة".

متابعات

 

س ع


اضف تعليق