كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية، عن تأهب 2000 مقاتل من ابناء مدينة الموصل لمقاتلة داعش الاجرامي داخل المدينة بعد اقتراب القوات الامنية من حدود المدينة.
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة كتائب المقاومة داخل الموصل في تقرير لها إن “داعش بات يعيش حالة من الرعب، بعد اغتيال وقتل العشرات من عناصره وقادته بعمليات مسلّحة منظمة، استخدم فيها كواتم الصوت أو بنادق القنص، وحتى العبوات الناسفة واللاصقة التي ركزت أساساً على قيادييه”.
وأضاف التقرير أن “مصادر متطابقة أكدت وجود أكثر من ألفي مقاتل من أبناء مدينة الموصل، منتظمين بنحو جيد وقد استكملوا استعداداتهم لطرد “داعش” الاجرامي، ومقاتلته علناً في حال وصول القوات الأمنية إلى حدود المدينة وتخومها”.
وقال أحد قادة “كتائب المصطفى” المكنى أبو عمر (وهي احدى المجاميع المسلحة التي تنفذ عمليات ضد داعش الاجرامي داخل الموصل)، بحسب الصحيفة، إنّ “كتائبه تمكنت من اغتيال وقتل العديد من قيادات “داعش” في الموصل”، مشيراً إلى أن “جلّ ما تسعى إليه الكتائب المقاومة لداعش في الوقت الحالي، هو تحرير الموصل من الداخل، لتجنيبها ويلات القذائف والتفخيخ”.
وبين أبو عمر أن “المجاميع المناهضة للتنظيم زاوجت بين ضباط أمنيين في القوات الأمنية المشكلة ما بعد تغيير النظام السابق، مع عدد من الأكاديميين وطلبة الجامعات وعلماء دين وغيرهم من شرائح المجتمع”.
واشار القيادي في أنّ “هناك أكثر من 600 مقاتل فاعل تابع لكتائب المصطفى وغيرها، ينفّذون عمليات مسلّحة، تصاعدت مع مرور الوقت حتى جاءت لحظة إعلان تحرير الفلوجة، فيما يبلغ اجمالي المقاتلين الذين ينتظرون اقتراب القوات الامنية من الموصل اكثر من 2000 مقاتل”.
وتصاعدت عمليات المقاومة المسلحة ضد عناصر “داعش” الاجرامي في داخل مدينة الموصل بشكل ملحوظ بعد تحرير الفلوجة، والتي اعطت الاهالي دافعاً معنوياً كبيراً داخل المدينة للوقوف بوجه التنظيم وتصعيد العمليات المسلحة ضد عناصره.انتهى/س
اضف تعليق