اتهم مجلس محافظة صلاح الدين، الخميس، العشائر بالوقوف عبر خلافاتها وراء عدم عودة الأسر النازحة إلى المناطق التي حررت في المحافظة، فيما أكد أن طيران الجيش حال دون سقوط مصفى بيجي.
وقال رئيس المجلس أحمد الكريم في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اغلب المناطق التي حررت من داعش لم يعد الأهالي إليها بسبب الخلافات العشائرية"، مبينا أن "من بين تلك المناطق سليمان بيك وناحية يثرب والبو عجيل وتكريت وجلام وعزيز بلد والطوز والقرى المجاورة لهذه المناطق".
وأضاف الكريم أن "هناك تعرضات للقوات العسكرية في هذه المناطق، ما يتطلب تعزيزات إضافية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي"، مشيرا الى "وصول تعزيزات من الحشد للمشاركة في تحرير مصفى بيجي".
وأوضح أن "الخطة العسكرية الجديدة تركز على تحرير المصفى والمنطقة بالكامل وليس رد داعش عن المصفى والوقوف عند ذلك"، مؤكدا أن "طيران الجيش حال دون سقوط مصفى بيجي بيد داعش".
وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري اعلن، في (6 نيسان 2015)، مواصلة العمل لإعادة العوائل النازحة الى المناطق المحررة بعد افتتاح عدد من الدوائر الخدمية والحكومية وسط تكريت وعودة الموظفين لممارسة أعمالهم.
السومرية نيوز
اضف تعليق